knoua2net


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

knoua2net
knoua2net
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الوعي بالثقافة الإسلامية يزداد بين الأميركيين من غير المسل..

اذهب الى الأسفل

الوعي بالثقافة الإسلامية يزداد بين الأميركيين من غير المسل.. Empty الوعي بالثقافة الإسلامية يزداد بين الأميركيين من غير المسل..

مُساهمة من طرف Admin 11/09/07, 01:22 am

الوعي بالثقافة الإسلامية يزداد بين الأميركيين من غير المسلمين
المسلمون الأميركيون يحيون شعائر رمضان \ جميع أرجاء الولايات المتحدة
فيما كانت شمس الخريف تميل نحو المغيب وراء الأفق، كان موعد عودتهم إلى المنزل قادمين من أماكن العمل أو من جولاتهم في المنطقة وتجمعهم لتناول طعام وجبة لا يمكن أن تبدأ إلا وقت غروب الشمس. وكان عبق الروائح الذكية المثيرة للشهية القادمة من المطبخ يملأ البيت، خاصة أصناف الطعام المألوفة التي سيفطر عليها الصائمون من أفراد الأسرة والأصدقاء. وفيما كان الكبار المتوافدون على المنزل يتبادلون التحية، كان الصغار يجرون ويلعبون وهم يتوقون إلى تناول الوجبة الشهية والاستمتاع بالتجمع السعيد الذي سيمتد ساعات طويلة من تلك الأمسية. وهكذا يبدأ الإفطار بالوجبة التقليدية الممتعة التي ينتهي بها صيام كل يوم من أيام شهر رمضان.
لكن أين كان التجمع الذي نتحدث عنه في تلك الأمسية؟ في القاهرة؟ في الرباط؟ في طهران؟ كلا هذا المشهد كان يحدث في مدينة بيفرتون بولاية أوريغون الأميركية. ومثله يحدث في مدينة أوستن بولاية تكساس، ومدينة لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا، ومدينة بوسطن بولاية ماساتشوستس، ومدن أميركية كثيرة أخرى.
وقد يبدو ذلك مثيراً للدهشة في بلد غالبية سكانه يصفون أنفسهم بأنهم مسيحيون. لكن الإسلام أصبح منذ بضع سنوات أكثر العقائد نمواً وانتشاراً في الولايات المتحدة. وتتراوح تقديرات أعداد المسلمين فيها بين مليون إلى خمسة ملايين مسلم (والرقم غير محدد بدقة نظراً لأن الأميركيين غير مطالَبين بالإعلان عن عقيدتهم حتى ولو في سجلات الإحصاء). والعديد من المسلمين الأميركيين قدموا إلى الولايات المتحدة كمهاجرين من إفريقيا أو الشرق الأوسط أو دول آسيوية أخرى، لكن معظمهم من مواليد الولايات المتحدة، وهم إما أبناء أسر مسلمة هاجرت إلى الولايات المتحدة، أو ممن اعتنقوا الدين الحنيف حديثاً.
ومع تزايد أعداد المسلمين في الولايات المتحدة تزايد أيضاً الوعي في المجتمع الأميركي بالعادات والتقاليد والشعائر الإسلامية. وأصبح الأميركيون يعرفون توقيت شهر رمضان ويدركون أهميته بالنسبة لأصدقائهم وجيرانهم المسلمين. وأصبحت الصحف الأميركية تنشر موضوعات تشير فيها إلى توقيت بدء رمضان ونهايته بعيد الفطر المبارك. وهذا العام نشرت صحيفة نيويورك تايمز الشهيرة والواسعة الانتشار موضوعاً عن شهر رمضان ونشرت معه وصفة حساء العدس بكرات اللحم باعتبارها وجبة من الوجبات العراقية الرمضانية، حسبما قالت الصحيفة. وكذلك يتلقى تلاميذ المدارس العامة دروساً تتضمن معلومات عن شهر رمضان وبذلك يدركون أهميته بالنسبة لزملائهم المسلمين.
وتشهد كل المدن الأميركية الكبرى أنشطة عديدة خاصة بشهر رمضان تعلن عنها الصحف المحلية. وقد أشارت بعض الصحف إلى أن الكنائس المسيحية طلبت من أعضائها والمترددين عليها أن يراعوا جيرانهم المسلمين في شهر رمضان وأن يكونوا على وعي بشعائرهم الدينية.
ورغم أن المسلمين في الولايات المتحدة يعانون من بعض الظروف الصعبة منذ وقوع هجمات 11 أيلول/سبتمبر، فإن العديد من المسؤولين الأميركيين يبذلون جهودا كبيرة للتواصل مع الجالية المسلمة. فالكثير من المناطق المحلية والمقاطعات بالإضافة إلى الولايات أصدرت قرارات أو إعلانات تتعلق بالاحتفال برمضان. وفي خضم معركة انتخابات الرئاسة المحتدمة أصدر المرشحان الرئيسيان بيانات وجها فيها التحية للمسلمين بمناسبة حلول شهر رمضان.
فقد قال الرئيس بوش في البيان الذي أصدره "إن التاريخ الأميركي علمنا أن نرحب بمساهمات أتباع كل العقائد من الرجال والنساء، لأننا نؤمن جميعا بالمبادئ الأساسية لحرية العقيدة، وعشق الحرية، والشكر والامتنان لله. إن الأميركيين ممن يدينون بالإسلام يثرون مجتمعنا ويساهمون في بناء مستقبل أفضل لأمتنا."
أما السناتور جون كيري المرشح الديمقراطي لمنصب الرئاسة، فقد قال في بيانه بمناسبة قدوم رمضان "إن المسلمين الأميركيين منتشرون في كل ثقافة وكل جنس تقريباً، ونحن نحترم وندرك المساهمات القيمة التي يقدمها المسلمون الأميركيون لأمتنا. إن المجتمع الأميركي والديمقراطية يصبحان أكثر قوة عندما نرحب بانضمام أصحاب كل العقائد والعادات والتقاليد."
ومن بين الحكايات المثيرة للاهتمام عن الاحتفال بشهر رمضان في الولايات المتحدة حكاية لا تتعلق باحتفال أو إعلان رسمي، إنما هي تتعلق بالتزام بسيط قطعه على نفسه مسؤول أميركي. والحكاية أوردتها صحيفة ميركوري نيوز التي تصدر في مدينة سان هوزيه بولاية كاليفورنيا عن روب ديفيز رئيس الشرطة في المدينة التي يبلغ عدد سكانها حوالي مليون نسمة، وهي قريبة من سان فرانسيسكو. والحكاية عن القرار الذي اتخذه رئيس شرطة المدينة بممارسة الصيام طوال شهر رمضان من كل عام وتناول الإفطار مع إحدى الأسر المسلمة في كل يوم من أيام الشهر. وكان رئيس الشرطة بدأ هذا التقليد منذ عدة سنوات حين كان مساعدا لرئيس الشرطة واستمر على ذلك حتى وقتنا الراهن. ونقلت صحيفة ميركوري نيوز عن الإمام طاهر أنور المدير الديني للجمعية الإسلامية في المنطقة قوله "إن المسلمين ممن يلتزمون بممارسة كل فرائض الإسلام يصومون في رمضان، وكذلك يصوم المسلمون من غير الملتزمين بممارسة كل الفرائض، ثم إذا بنا نجد رئيس الشرطة في واحدة من أكبر المدن الأميركية يلزم نفسه بالصيام أثناء رمضان... وهذا دليل على أن هذا العمل نابع من القلب."
ومن جانبه، قال رئيس الشرطة روب ديفيز "إن الجميع يجب أن يعرفوا أن رئيس الشرطة هو رئيس الشرطة بالنسبة للجميع -- وليس رئيس الشرطة بالنسبة للأغلبية، أو لمن في السلطة فحسب." وأضاف أن رمضان "يساعد المرء في التركيز على الأمور المهمة في الحياة: أسرتك، والبيت الذي يؤويك، والمجتمع الذي تعيش فيه، والبلد الذي جعلنا قادرين على تحقيق كل ذلك ... وكلنا نتساوى في نهاية المطاف."
إن الأميركيين يقدّرون ويجلّون الضمانات التي نص عليها الدستور الأميركي لحرية العقيدة واحترام حق كل الأميركيين في العبادة بالشكل الذي يتراءى لكل منهم. ومع زيادة الوعي برمضان وبالجالية المسلمة التي يتزايد عدد أفرادها في المجتمع الأميركي ، فإن تلك الضمانات وهذا الاحترام قد ازداد أيضا ليشمل جزءا مهما من سكان الولايات المتحدة الذين يزدادون تنوعا مع مرور الزمن.


عَلَــمٌ من الأعـــــلام
جمع وتحقيق: عاصم فتح الرحمن عمر
رابعــــــــةـ العدويـــــةـ
* ام الخير رابعة ابنة اسماعيل العدوية البصرية مولاة آل عتيك الصالحة المشهورة كانت من أعيان عصرها وأخيارها في الصلاح والعبادة مشهورة وسميت (شهيدة العشق الإلهي) وذكر ابو القاسم القشيري في (الرسالة): ص 264 انها كانت تقول في مناجاتها: إلهي تحرق بالنار قلب يحبك؟ فهتف بها هاتف: ما كنا نفعل هذا فلا تظني بنا ظن السوء.
وقال يوماً عندها (سفيان الثوري): واحزناه! فقالت: لا تكذب بل قل وأقلة حزناه، لو كنت محزوناً لم يتهيأ لك أن تتنفس. وقال بعض أهل العلم كنت أدعو لرابعة العدوية، فرأيتها في المنام تقول: هداياك تأتينا على أطباق من نور مخمرة بمناديل من نور وكانت تقول ما ظهر من أعمالي فلا أعده شيئاً.
من حكمها:
اكتمو حسناتكم كما تكتمون سيئاتكم.
وقالت لأبيها يوماً: يا ابه، لست أجعلك في حلٍ من حرام تطعمينه.
فقال لها: أرأيت إن لم أجد الا حراماً؟ قالت نصبر في الدنيا على الجوع خير من أن نصبر في الآخرة على النار.
قال صاحب (الوفيات) إن سفيان الثوري لقي رابعة العدوية وهي في حالة رزية من التقشف- فقال لها: يا ام عمرو أرى حالاً رثة فلو أتيت جارك فلاناً لغير بعض ما أرى من حالك فقالت له: يا سفيان وما ترى من سوء حالي؟ ألست على الاسلام فهو العز الذي لا ذل معه والغنى الذي لا وحشة معه، والله إني لأستحي أن اسأل الدنيا من يملكها فكيف اسألها من لا يملكها؟ فقام سفيان وهو يقول: ما سمعت مثل هذا الكلام، وقالت رابعة لسفيان: يا سفيان إنما أنت أياماً معدودة فإذا ذهب يوم ذهب بعضك ويوشك إذا ذهب البعض أن يذهب الكل وأنت تعلم فأعمل.
ومن حكمها أيضاً أن إمرأة قالت لرابعة العدوية إني أحبك في الله فقالت لها أطيعي من احببتني له فلا تعصي الذي أحببتني له.. كما أورد لها الشيخ شهاب الدين السهروردي في كتابه (عوارف المعارف).
إني جعلتك في الفؤاد محدثي
وابحتُ حسمي من أراد جلوس
فالجسم مني للجليس مؤانس
وحبيب قلبي في الفؤاد أنيسي
كانت وفاتها في سنة خمس وثلاثين ومائة، ذكر ذلك ابن الجوزي في «شذور العقود» وقال غيره سنة خمس وثمانين ومائة وقبرها يزار، وهو بظاهر القدس شرقيه على رأس جبل يسمى الطور، وذكر ابن الجوزي في (صفوة الصفوة) 4/19 ان رابعة العدوية كانت تصلي الليل كله فإذا طلع الفجر هجعت في مصلاها هجعة خفيفة حتى يسفر الفجر وإذا وثبت من مرقدها ذلك كانت تقول يا نفس كم تنامين؟ وإلى كم تقومين يوشك أن تنامي نومة لا تقومين منها إلا لصرخة يوم النشور، وكان هذا حالها إلى أن توفاها الله رحمها الله رحمة واسعة وجعلني وإياكم من المستنيرين بحكمها ووعظها وزهدها وتقشفها فقد كانت رحمها الله صاحبة نظرة ثاقبة لهذه الفانية.


العطر والمساحيق للصائمة
فتوي اليوم
سؤال: ما حكم الكحل والعطر ومساحيق المكياج للصائمة؟
الجواب: أما الكحل والقطرة وما يوضع في العين للصائم فهذا قد يتسرب إلى حلقه فيؤثر على صيامه ، وقد قال الكثير من أهل العلم بمنع الكحل للصائم ، أو أن يضع شيئاً بعينه كالقطرة وغير ذلك ؛ لأن العين منفذ ، ويتسرب منها الشيء إلى الحلق دون أن يستطيع الإنسان منع ذلك.
أما قضية المساحيق التي توضع على الوجه والأصباغ والطيب الذي يتطيب به الإنسان من العطورات السائلة ، فهذا لابأس به إلا أنه أن ينبغي أن يعلم أن المرأة ممنوعة من التزين والتعطر عند الخروج من البيت ؛ بل يجب عليها أن تخرج متسترة متجنبة للطيب ، ويحرم عليها التطيب عند الخروج ، قال تعالى : (( ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى )).
وحتى في خروجها للعبادة إلى المسجد فهي مأمورة بترك الزينة وبترك الطيب ، قال صلى الله عليه وسلّم : (( لا تمنعوا إماء الله مساجد الله ، وليخرجن تفلات )) يعني : في غير زينة وفي غير طيب ؛ لأن الزينة والطيب مما يجلب الأنظار ويسبب الفتنة، وقد ابتليت بعض نساء المسلمين بالتبرج والتزين عند الخروج وعمل الأصباغ والمكياج ، فكأنهن إنما يستعملن الزينة للخروج من البيت وهذا حرام عليها. والله اعلم.

Admin
Admin
Admin

عدد الرسائل : 52
تاريخ التسجيل : 01/09/2007

https://knouz2net.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى